أرق النوم

أسباب أرق النوم

أرق النوم

الأرق (Insomnia) هو أحد اضطرابات النوم التي تؤثر في نوم الشخص ويتبعها آثار سلبية خلال النهار بسبب عدم الحصول على القدر الكافي من ساعات النوم، ويُحدثنا الدكتور معن العبكي أخصائي الطب النفسي ومعالجة الإدمان حول أبرز أسباب أرق النوم التي يشكو منها مراجعوه.

أسباب أرق النوم

يرى الدكتور معن العبكي بأن الأرق أو عدم قدرة الشخص على النوم تكون ناجمة عن مشاكل نفسية أو جسدية، أو بالبيئة المحيطة بالشخص، ويمكن ذكر أسباب أرق النوم على النحو التالي:

القلق والتوتر

يعد القلق والتوتر من الأسباب الشائعة لأرق النوم، والذي يكون عادةً بسبب المرور بحدث مؤلم مثل وفاة شخص مقرب، أو فقدان الوظيفة، أو الانفصال.

أسباب أرق النوم المرتبطة بروتين النوم المتّبع

يؤدي روتين النوم غير المنظّم إلى الإصابة بالأرق، ويشمل ذلك ما يلي:

  • الذهاب للنوم في وقت مختلف من كل يوم.
  • أخذ قيلولة خلال النهار أو الاستلقاء على السرير في وقتٍ مبكر قبل النوم.
  • العمل بنظام المناوبات.
  • العمل الذي يتطلب الجلوس أمام الشاشة لفترات طويلة، حيث إن الإضاءة الصادرة من الأجهزة الإلكترونية قد تؤثر في قدرة الشخص على النوم.
  • النوم في ساعات النهار ولفترات طويلة، حيث إن ذلك يؤثر في قدرة الشخص على النوم في الليلة التالية.
  • اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، وهي حالة تصيب الأشخاص الذين يسافرون بكثرة مما يؤدي إلى اختلال في الساعة البيولوجية، والذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بأرق النوم.

أسباب أرق النوم المرتبطة بالبيئة المحيطة

يحتاج الشخص إلى بيئة هادئة مناسبة للحصول على نوم جيد، ولكن قد يصاب الشخص بأرق النوم بسبب أي من العوامل التالية:

  • السرير غير المريح.
  • ارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الغرفة.
  • الإضاءة الساطعة في الغرفة.
  • وجود مصدر إزعاج.

نمط الحياة المتّبع

يعد نمط الحياة غير الصحي أحد أسباب أرق النوم، ومن ضمن هذه السلوكيات ما يلي:

  • شرب الكحول أو تعاطي المخدرات.
  • قلة النشاط البدني.
  • الأكل في وقت متأخر من الليل.
  • شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم بساعات.
  • التدخين.

اضطرابات النوم

يعد الأرق واحدًا من اضطرابات النوم، إلّا أنه قد يكون عرضًا لنوع آخر من اضطرابات النوم، ومن ضمنها ما يلي:

  • انقطاع النفس النومي (Sleep apnea).
  • متلازمة تململ الساقين (Restless leg syndrome).

الإصابة بحالة مرضية

تعد الكثير من الحالات المرضية من أسباب أرق النوم، ومنها ما يلي:

  • الربو.
  • الحساسية.
  • مرض باركنسون.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • الارتداد المريئي.
  • أمراض الكلى.
  • السرطان.
  • اضطرابات القلق والاكتئاب.
  • مرض الزهايمر.
  • الخرف.
  • المتلازمة السابقة للحيض.
  • انقطاع الطمث.
  • الأمراض التي تتسبب بآلام مزمنة في الجسم.

استخدام بعض الأدوية

يصاحب استخدام بعض الأدوية حدوث أعراض جانبية من ضمنها عدم القدرة على النوم، مما يجعلها واحدة من أسباب أرق النوم، ومن هذه الأدوية:

  • مضادات الاكتئاب.
  • أدوية علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
  • أدوية الكورتيزون.
  • هرمون الغدة الدرقية.
  • أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
  • بعض أدوية موانع الحمل.
  • أدوية علاج نزلات البرد والانفلونزا.
  • مسكنات الألم التي تحتوي على كافيين.
  • مدرات البول.
  • بعض أدوية التنحيف.

العامل الوراثي

يعاني بعض الناس من اختلال وراثي نادر يسمى أرق النوم الوراثي، وهو أحد أسباب أرق النوم.

عوامل خطر الإصابة بأرق النوم

يمكن أن تزداد فرصة الإصابة بأرق النوم مع وجود أي من العوامل التالية:

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بأرق النوم.
  • النساء أكثر عُرضة للإصابة بأرق النوم من الرجال.
  • انخفاض المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

ما هي أسباب أرق النوم عند الأطفال؟

بالإضافة لجميع الأسباب المذكورة لأرق النوم والتي قد تصيب الأطفال أيضًا، فإن من أسباب أرق النوم عند الأطفال ما يلي:

  • الذهاب للسرير في وقت متأخر من اليوم، فالسهر غير مناسب للأطفال بتاتاً.
  • عدم معرفة الأهل بحاجات النوم لأطفالهم، حيث إن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل تختلف باختلاف العمر.
  • قضاء الأطفال وقت طويل خلف شاشات الهاتف والتلفاز وألعاب الفيديو خلال اليوم.
  • الإصابة ببعض الحالات المرضية، مثل التوحد، و متلازمة أسبرجر (Asperger’s Syndrome).

أخيرًا؛ لا بُد من لفت الانتباه إلى أن استمرار الأرق قد يكون له تأثير سلبي في حياة الشخص، لذلك لا تترد في زيارة عيادة الدكتور معن العبكي واستشارته، إذ سيعمل جاهدًا على تحديد مُسبب الأرق لديك وإيجاد حلول مناسبة تتلائم مع حالتك.

لا تتردد في زيارة عيادة الدكتور معن العبكي واستشارته، للتواصل والاستفسار: الدكتور معن العبكي

__________________________________________________________________________________________________________

المراجع:

  1. https://www.sleepfoundation.org/insomnia
  2. https://www.helpguide.org/articles/sleep/insomnia-causes-and-cures.htm
  3. https://www.webmd.com/sleep-disorders/insomnia-symptoms-and-causes
  4. https://www.news-medical.net/health/Insomnia-Causes.aspx
  5. https://www.medicalnewstoday.com/articles/9155#causes
  6. https://sleep.hms.harvard.edu/education-training/public-education/sleep-and-health-education-program/sleep-health-education-56
  7. https://www.verywellfamily.com/insomnia-and-children-2634255
حب الشباب و الحالة النفسية

حب الشباب والحالة النفسية: العلاقة بينهما

حب الشباب و الحالة النفسية

هل يؤثر حب الشباب على نفسية المريض مما يستدعي العلاج الفعال للحالة؟ حب الشباب يتعدى كونه مجرد حبوب متناثرة على الوجه، بل له تأثير أعمق من ذلك بحيث ينعكس على نفسية المريض بشكلٍ مباشر، مما يستدعي علاج فعال وناجع له، خصوصًا وأن حب الشباب يصيب الشباب من عمر 12-25 عام، وهو عمر حساس، يكون فيه الشكل الخارجي مهم جدًا، لذلك قد يترافق ظهور حب الشباب مع اضطرابات نفسية تستلزم العلاج. يتحدث الدكتور معن العبكي أخصائي الطب النفسي ومعالجة الإدمان في هذا المقال حول العلاقة بين حب الشباب والحالة النفسية.

العلاقة بين حب الشباب والحالة النفسية

يؤثر حب الشباب على حالة المريض النفسية ليظهر على شكل اضطرابات نفسية قد تكون شديدة في بعض الحالات، ومنها:

  • الاكتئاب.
  • القلق الشديد
  • الشعور بالوحدة.
  • انعدام الثقة بالنفس.

حب الشباب والشعور بالإحراج

أثبتت دراسة علمية أجراها أطباء مختصون في قسم الأمراض الجلدية والتناسلية في كلية ومستشفى تاجور الطبي في الهند؛ أن:

  • ما نسبته 80% من مرضى حب الشباب يواجهون شعورًا عارم بالحرج.
  • ما نسبته 64.4% من مَن تظهر عليهم حبوب الشباب وآثارها يعانون من اضطرابات نفسية، خاصة حالات حبوب الشباب على الوجه.

أما مرضى حب الشباب ممن تظهر لديهم الحبوب في مناطق غير مكشوفة من البشرة، هم أقل عرضة لهذه الاضطرابات النفسية، كونها أماكن غير متاحة لأعين الآخرين والأشخاص ممن حولهم.

آثار حب الشباب على الحياة اليومية

أهم ما قد يؤثر عليه حب الشباب هو علاقات المريض العاطفية بأصدقائه وعائلته وأحبائه، إذ يواجه 75% من المُصابون بهذه المشكلة مشاكل شخصية في هذه العلاقات تحديدًا، وينعكس ذلك سلباً على حالة المريض النفسية بما يستدعي التدخل العلاجي الفعال والسريع، حتى يستطيع كسب ثقته بنفسه مجددًا، ومساعدته على التمسك بعلاقاته وأحبائه.

علاج المشاكل النفسية بسبب حب الشباب

ينقسم علاج المشاكل النفسية بسبب حب الشباب إلى قسمين؛ هما علاج حب الشباب بدايةً كونه المسبب للحالة وبعلاجه قد تزول المشاكل النفسية، والقسم الثاني يكون العلاج النفسي تحت إشراف مختص نفسي، وفيما يلي بيان ذلك:

علاج حب الشباب

أولًا على مريض حب الشباب تجنب الضغط على حب الشباب لديه أو عصره أو العبث به، إذ إن ذلك يؤدي إلى تشكل ندوب جلدية عميقة، والتي تتطلب علاج تجميلي جراحي لاحقًا، أو علاج بأشعة الليزر، وقد يصف الطبيب أي من العلاجات التالية لحب الشباب:

  • كريمات الريتينويد.
  • المضادات الحيوية (فموية أو موضعية).
  • حمض الأزيليك.
  • إيزوتريتينوين (Isotretinoin).

علاج الآثار النفسية لحب الشباب

تحتاج بعض الاضطرابات النفسية التابعة لظهور حب الشباب تدخل طبي من قبل طبيب نفسي مختص؛ بحيث يساعد المريض على إعادة ثقته بنفسه، ومواجهة حب الشباب على أنه مرض يمكن علاجه، هذا العلاج النفسي غالبًا ما يتضمن:

  • العلاج السلوكي المعرفي

وهو من أساليب العلاج النفسي الذي يتضمن الحديث مع الشخص حول مشكلته على مدى عدة جلسات، وإيجاد حلول لمواجهتها والتعامل معها بما يُخفف تأثيرها في نفسية المريض.

  • الأدوية

مثل الأدوية المضادة للاكتئاب، ويصفها الطبيب في حالات محدودة؛ كالحالات الشديدة التي يتعذر علاجها بالطرق الأخرى.

تخفيف آثار حب الشباب النفسية بمساحيق التجميل

يمكن استخدام مساحيق التجميل المخصصة لتغطية الندوب كوسيلة لتغطية حب الشباب والندوب الناتجة عنه، والتي تساعد على تحسين نفسية الشخص، وجعله أكثر تصالحًا مع نفسه، ولكن يجب استشارة الطبيب حول إمكانية استخدام أي من هذه المواد قبل المباشرة بذلك.

نصائح لتجنب التأثير النفسي لحب الشباب وندوبها

رغم أن حب الشباب والندوب ذات آثار نفسية على المصاب بها، خصوصًا تلك الناشئة في بشرة الوجه، إلا أن أفضل الطرق لتفادي تأثيرها النفسي هو العلاج المبكر لحب الشباب النشط.

يُشار إلى أنّ العلاج المبكر لا يكون بشكله الطبي فقط، مثل الأدوية والكريمات وغيره، بل على الصعيد النفسي كذلك للمصاب، إذ لا بد من التحكم بالقلق والتوتر الذي قد يلعب دور مهم في تطور شكل حب الشباب.

لا تتردد في زيارة عيادة الدكتور معن العبكي واستشارته، للتواصل والاستفسار: الدكتور معن العبكي

_______________________________________________

المراجع:

  1. https://dermnetnz.org/topics/psychological-effects-of-acne
  2. https://www.aad.org/public/diseases/acne/acne-emotional-effects
  3. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5029236/
  4. https://www.nhs.uk/conditions/acne/complications/
  5. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/21222-acne-scars#
  6. https://www.dovepress.com/beyond-the-surface-a-deeper-look-at-the-psychosocial-impacts-of-acne-s-peer-reviewed-fulltext-article-CCID
أرق النوم

علاج أرق النوم

أرق النوم

أرق النوم (Insomnia) هو أحد اضطرابات النوم الشائعة التي يشكو منها العديد من مراجعي عيادة الدكتور معن العبكي، ويتمثل الأرق بمواجهة صعوبة في الخلود للنوم، أو البقاء نائمًا، وتؤثر هذه المشكلة في ممارسة النشاطات اليومية للشخص. يُحدثنا الدكتور معن العبكي أخصائي الطب النفسي ومعالجة الإدمان في هذا المقال حول طرق علاج أرق النوم التي يوصي بها.

علاج أرق النوم

لا يكون العلاج الدوائي أو السلوكي هو الخيار الأول لعلاج مشكلة أرق النوم، وعادةً ما يوصي الدكتور معن مرضاه باتباع مجموعة من النصائح والتوجيهات قبل النظر بالحلول الأخرى، وفيما يلي بيان ذلك:

نصائح وتوجيهات عامة

تحتاج مشكلة أرق النوم إلى إجراء تغييرات في عادات النوم المتبعة والبيئة المحيطة، وتشمل ما يلي:

  • تغيير عادات النوم

ويكون ذلك عن طريق تحديد موعد معين للنوم والاستيقاظ، والالتزام بها بشكل يومي، ويؤدي ذلك إلى اعتياد الجسم على ساعات نوم معينة، والتخلث من أرق النوم.

  • تحسين بيئة النوم

وذلك بالنوم في غرفة ذات درجة حرارة معتدلة، واستخدام سرير ووسادة مريحة، بالإضافة إلى النوم في غرفة مُعتمة، وتجنب وجود الأجهزة التي تصدر إضاءة قوية في الغرفة.

  • الابتعاد عن مصادر الإزعاج

مثل الأصوات العالية والحركة التي تمنع الشخص من النوم، ويُمكن استخدام سدادات الأذن وأغطية العيون لهذه الغاية.

  • تقليل التوتر

فهو من الأسباب الشائعة التي تمنع الشخص من النوم بشكل جيّد، وبتخفيفه يمكن علاج أرق النوم، لذلك ينصح بما يلي:

  • في حال عدم القدرة على النوم بعد مرور وقت طويل في السرير، فيُنصح بالنهوض ومغادرة الغرفة، والعودة عند الشعور بالنعاس.
  • ممارسة أي نشاط يساعد على الاسترخاء، مثل القراءة، والتأمل، والاستحمام.
  • ممارسة الرياضة بشكل منتظم

ولكنها تحفز إفراز هرمون يساعد على البقاء مستيقظًا، لذا يُنصح بممارسة الرياضة في وقت مبكر من اليوم وليس مساءً.

  • تغيير العادات الغذائية

حيث يُنصح باتباع نظام غذائي صحي متنوع لتحسين مستوى الصحة بشكل عام مما ينعكس إيجابًا على جودة النوم، بالإضافة لتجنب الأكل الدسم قبل ساعتين إلى ثلاث من موعد النوم.

يجدر بالذكر أنّ إجراء تعديلات نمط الحياة سابقة الذكر يحتاج الاستمرار عليه لأسابيع أو حتى فترةٍ أطول حتى تُصبح نتائجه ملحوظة من ناحية تخفيف الأرق وتحسين القدرة على النوم.

علاج أرق النوم بالعلاج السلوكي المعرفي

يوصي الدكتور معن العبكي بجلسات العلاج السلوكي المعرفي التي تقدم من قبل أخصائي سلوكي في عيادته في حال عدم القدرة على النوم بالرغم من اتباع النصائح المذكورة، وتتضمن أساليب العلاج السلوكي المعرفي ما يلي:

  • التحكم بالمحفزات

وهي من أساليب العلاج النفسي الذي يتضمن التخلص من أي عوامل تمنع الشخص من النوم.

  • ممارسة تقنيات الاسترخاء

مثل تمارين إرخاء العضلات، أو تمارين التنفس، أو الارتجاع البيولوجي (Biofeedback)، حيث سيرشدك الأخصائي النفسي لطرق ممارسة هذه التقنيات للتحكم في التنفس، وضربات القلب، والعضلات بالإضافة إلى تحسين المزاج، حيث إن جميع هذه التقنيات تحقق الاسترخاء الذي يساعد على النوم.

  • الحرمان الجزئي من النوم

وهي وسيلة لتجنب القيلولة أو النوم في ساعات النهار، والهدف من هذه التقنية هو أن يشعر الشخص بالتعب مع نهاية اليوم مما يسهل عليه الخلود للنوم.

  • البقاء مستيقظًا بطريقة فعّالة

هي وسيلة تتضمن البقاء في السرير مستيقظًا لفترة مع التخطيط المسبق لذلك، إلى جانب طرد أي أفكار تدعو للقلق أو التوتر من عدم النوم.

هل يمكن استخدام أدوية لـ علاج أرق النوم؟

لا تُعد الأدوية المنومة الخيار الأمثل لعلاج الأرق، فهي تُسهل القدرة على النوم ولكن دون علاج المشكلة الأساسية المسببة للأرق، بالإضافة إلى أن الأدوية المنومة قد تؤدي إلى أعراض جانبية مزعجة، مثل الشعور بالنعاس في ساعات الصباح، والوصول لحالة من عدم القدرة على النوم دون أخذ الدواء، وقد يلجأ الدكتور معن لاستخدام الأدوية المنومة في الحالات التالية:

  • حالات الأرق الشديد.
  • وجود ظروف معينة تقتضي استخدامها لفترةٍ قصيرة.
  • عدم استجابة المريض لأي من العلاجات المذكورة سابقًا.

لا تتردد في زيارة عيادة الدكتور معن العبكي واستشارته، للتواصل والاستفسار: الدكتور معن العبكي

________________________________________________________________________________________________________________

المراجع:

  1. https://www.nhlbi.nih.gov/health/insomnia
  2. https://www.nhs.uk/conditions/insomnia/
  3. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/insomnia/diagnosis-treatment/drc-20355173
  4. https://www.webmd.com/sleep-disorders/remedies-for-insomnia
  5. https://www.medicalnewstoday.com/articles/insomnia-self-care#reduce-stress
  6. https://www.helpguide.org/articles/sleep/insomnia-causes-and-cures.htm
  7. https://www.nhsinform.scot/illnesses-and-conditions/mental-health/insomnia#treatments