Blog, Author at الدكتور معن العبكي

أعراض اضطراب ثنائي القطب

اضطراب ثنائي القطب هو حالة نفسية مزمنة تتسبب بتقلبات مزاجية مفرطة وأعراض أخرى تؤثر على قدرة المريض على ممارسة حياته وأنشطته الطبيعية والقيام بمهامه اليومية، ويُمكن السيطرة على هذه الأعراض من خلال العلاج المناسب والذي يتضمن على الأدوية والعلاج النفسي. في هذا المقال يحدثنا الدكتور معن العبكي أخصائي الطب النفسي ومعالجة الإدمان عن أعراض اضطراب ثنائي القطب المختلفة، وطرق تشخيص المرض وغيره.

أعراض اضطراب ثنائي القطب

يتمثل اضطراب ثنائي القطب بحدوث تقلبات مزاجية شديدة تعرف بنوبات المزاج وتشمل: الهوس أو الهوس الخفيف، والاكتئاب، أو مزيج منها، كما قد يُعاني البعض من أعراض ذهانية (انفصال عن الواقع)، وتستمر الأعراض عادًة لأيام أو أشهر أو أسابيع، وتختلف أعراض كل نوبة كالآتي:

أعراض اضطراب ثنائي القطب الخاصة بنوبة الهوس أو الهوس الخفيف

يختلف الهوس عن الهوس الخفيف لكن يتشابهان في الأعراض، إلا أن الهوس أكثر شدة، ويسبب مشاكل أكثر وضوحًا وتأثيرًا في العمل والمدرسة والأنشطة الاجتماعية، وقد يؤدي إلى الذهان -وهو الانفصال عن الواقع- ويتطلب دخول المستشفى، وتشمل أعراض نوبة الهوس أو الهوس الخفيف ما يأتي:

التفاؤل أو التهيج والانفعال العصبي بشكلٍ غريب وغير طبيعي.
زيادة الطاقة والنشاط والحماس والانفعالات.
زيادة الطاقة الجنسية.
شعور مبالغ فيه بالسعادة والنشوة والثقة بالنفس.
الشعور بالنشاط بالرغم من قلة النوم.
التشتيت والأفكار المتسارعة والثرثرة غير الطبيعية.
سوء اتخاذ القرارات والتصرف بتهور.
التصرف بوقاحة أو عدوانية.

أعراض اضطراب ثنائي القطب الخاصة بنوبة الاكتئاب

قد يجد البعض التعامل مع نوبات الاكتئاب أكثر صعوبة من التعامل مع نوبات الهوس، وتتضمن نوبة الاكتئاب أعراضًا شديدة تؤثر على ممارسة الفرد لحياته الطبيعية ومهامه اليومية، وتشمل ما يأتي:

الشعور بالحزن والفراغ واليأس والبكاء.
فقدان الاهتمام بالأشياء، وعدم الاستمتاع بجميع الأنشطة أو معظمها.
الانسحاب الاجتماعي.
تغيرات في الشهية، وفقدان أو زيادة الوزن.
الأرق أو كثرة النوم.
التعب وفقدان الطاقة وتباطؤ السلوك.
الإحساس بالذنب المفرط وانعدام القيمة.
انخفاض القدرة على التفكير والتركيز، والتردد.
أفكار أو محاولات انتحارية.

أعراض النوبة المختلطة

تشمل أعراض النوبة المختلطة أعراض الهوس والاكتئاب معًا، كأن يشعر المريض بالحزن الشديد أو الفراغ واليأس، والنشاط الزائد والشديد والأرق وتسارع الأفكار والتشتت في نفس الوقت، وقد يزيد ارتباط المزاج المنخفض مع الطاقة العالية بشكلٍ خاص من خطر الانتحار.

أعراض الذهان

قد يصاحب نوبة الهوس أو نوبة الاكتئاب أعراضًا للذهان إذا كانت النوبات شديدة، وتتمثل هذه الأعراض بصعوبة التمييز بين الواقع والخيال، وتشمل ما يأتي:

الهلوسة وسماع أو رؤية أشياء غير موجودة.
الأوهام، فقد يعتقد الشخص الذي يعاني من الأوهام بأنه شخصية مشهورة مثلًا، أو أنه يمتلك قوى خاصة، وغير ذلك.
اعتقادات سلبية غير حقيقية، فقد يعتقد المريض أنه ارتكب جريمة، أو أنه مدمر وبائس ومفلس.

أنماط نوبات ثنائي القطب

يختلف نمط النوبات من شخصٍ لآخر، فقد يصاب البعض بنوبات الاكتئاب بشكلٍ أكثر انتظامًا من نوبات الهوس، أو العكس، وربما يمر البعض بفترات بين النوبات يكون فيها المزاج طبيعيًا تمامًا، وتشمل أنماط نوبات ثنائي القطب ما يأتي:

التغيير أو التبديل السريع:

إذ يتأرجح الشخص المصاب باضطراب ثنائي القطب بين النوبات بسرعةٍ وبشكلٍ متكرر.

النوبات المختلطة:

يعاني فيها المريض من أعراض الاكتئاب والهوس معًا.

ومن الجدير بالذكر أن المريض قد يعاني من تقلبات مزاجية لفترة طويلة لكنها ليست شديدة بما يكفي لتصنيفها على أنها اضطراب ثنائي القطب، فهنا قد يتم تشخيصه بنوع خفيف من أشكال اضطراب ثنائي القطب يسمى بالمزاج الدوري.

هل تختلف أعراض ثنائي القطب بين الرجال والنساء؟

تشير معظم الأبحاث إلى أنّ نسبة الإصابة بثنائي القطب متساوية لدى كل من الرجال والنساء، إلا أن بعض الدراسات أظهرت أنه قد يكون أكثر انتشارًا لدى النساء، وهناك بعض الاختلافات في أعراض ثنائي القطب حسب الجنس كالآتي:

أعراض ثنائي القطب لدى النساء

قد تعاني النساء مقارنةً بالرجال مما يأتي:

نوبات أقل من الهوس.
نوبات اكتئاب أكثر من نوبات الهوس.
التغير السريع بين النوبات، أو التعرض لـ 4 نوبات أو أكثر من الهوس والاكتئاب في السنة الواحدة.
التعرض للانتكاسات أكثر، وقد يرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية في فترة الحمل، والحيض، وانقطاع الطمث.
يتم تشخيصهم في وقت لاحق من حياتهن، غالبًا في العشرينات أو الثلاثينيات من عمرهن، وقد تظهر أول الأعراض أثناء الحمل أو بعد الولادة.

أعراض ثنائي القطب لدى الرجال

قد يعاني الرجال مقارنة بالنساء مما يأتي:

التعرض لنوبات أقل تواترًا ولكنها أكثر شدة، وخاصة نوبات الهوس.
زيادة التعرض لاضطراب تعاطي المخدرات.
إظهار العدوانية بشكلٍ أكبر خلال نوبات الهوس.
يتم تشخيصهم في وقت مبكر من الحياة.

كيف يتم تأكيد الإصابة باضطراب ثنائي القطب؟

يقوم الدكتور معن العبكي بتشخيص اضطراب ثنائي القطب من خلال إجراء الفحوصات اللازمة والتي تشمل ما يلي:

الفحص البدني وأخذ التاريخ الطبي والعائلي، بما في ذلك السؤال عن أعراض الفصام العقلي والتجارب والخبرات السابقة.
تحاليل مخبرية مثل تحليل الدم، لاستبعاد الحالات الأخرى التي يمكن أن تسبب أعراضًا مشابهة مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
تقييم الصحة النفسية.
تقييم الأعراض وفق الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5) كالآتي:

يشترط لتشخيص المريض باضطراب ثنائي القطب من النوع الأول أن يعاني المريض من أعراض تستمر لـ7 أيام على الأقل، أو أقل من ذلك إذا كانت الأعراض شديدة بما يكفي لدخول المشفى، أو أن يعاني من نوبة اكتئاب تستمر لمدة أسبوعين على الأقل.
يشترط لتشخيص اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني الإصابة بنوبة واحدة على الأقل من الهوس الخفيف والاكتئاب.

قد يتم تشخيص اضطراب ثنائي القطب بشكل خاطئ على أنه فصام أو اضطراب الشخصية الحدية، لذا من المهم أن تكون صادقًا وشاملًا عند شرح الأعراض والتجارب التي تمر بها للطبيب.

لا تتردد في زيارة عيادة الدكتور معن العبكي واستشارته، للتواصل والاستفسار: الدكتور معن العبكي

—————————————————————————————

المراجع:

https://www.healthdirect.gov.au/bipolar-disorder10

العلاج النفسي: أبرز الأنواع

العلاج النفسي هو العلاج الذي يهدف إلى تخفيف بعض المشاكل والاضطرابات النفسية من خلال اتباع بعض التقنيات التي تعتمد على الحديث المتبادل بين المعالج النفسي والشخص المصاب، سواء أكان ذلك دون الحاجة إلى العلاج الدوائي أو بالتزامن معه، وهناك العديد من أنواع العلاج النفسي الفعالة والتي يتم اختيار المناسب منها بناءً على طبيعة المشكلة الصحية وتقدير الطبيب للحالة.

يوضح لنا الدكتور معن العبكي أخصائي الطب النفسي ومعالجة الإدمان في المقال التالي عدد من أنواع العلاج النفسي الشائعة.

أنواع العلاج النفسي

يمكن أن يأخذ العلاج النفسي عدة أشكال مختلفة، مثل العلاج الشخصي ويكون بين الفرد المصاب والمعالج فقط، والعلاج الجماعي الذي يكون بين المعالج ومجموعة من الأشخاص الذين يعانون من نفس المشكلة النفسية، وتوجد أشكال أخرى أيضًا من طرق تقديم العلاج النفسي مثل العلاج العائلي والعلاج بين الزوجين.

أما بالنسبة لأكثر أنواع العلاج النفسي المتبعة في الحالات السابقة فسوف يوضحها لنا الدكتور معن العبكي على النحو التالي:

العلاج السلوكي

هو أحد الطرق القديمة، ويندرج ضمنه العديد من تقنيات علاجية النفسي، مثل نظرية التعلم الاجتماعي، والتكييف الكلاسيكي، ويهدف هذا النوع من العلاج إلى ما يلي:

تحويل السلوكيات السلبية لدى الشخص إلى سلوكيات إيجابية وهادفة.
يشجع المعالج الشخص على مواجهة مخاوفه وتعريض نفسه لها بهدف التخلص من المخاوف التي تشكلت لديه.

العلاج السلوكي المعرفي

يشبه العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive behavioral therapy) بحد كبير العلاج السلوكي، ويتميز بما يلي:

محاولة المعالج فهم أنماط التفكير غير السليم.
مساعدة الشخص على التفكير بطريقة صحية وسليمة من خلال تحديد المعالج للأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية.
لا يهدف العلاج السلوكي المعرفي إلى البحث عن أصل المشكلة أو التاريخ السابق للشخص وإنما تحديد المشاكل المتواجدة حاليًا لدى الشخص وعلاجها.

العلاج السلوكي الجدلي

يصنف العلاج السلوكي الجدلي (Dialectical behavior therapy) ضمن أنواع العلاج النفسي السلوكي المعرفي، ولكن يتم التركيز في هذه الحالة على ما يلي:

فهم العواطف.
تطوير المهارات اللازمة للتعامل مع المواقف المزعجة والمشاعر الشديدة.

العلاج الانفعالي العقلاني

يصنف العلاج الانفعالي العقلاني (Rational emotive therapy) أيضًا ضمن أنواع العلاج السلوكي المعرفي، ويركز على ما يلي:

التخلص من المعتقدات غير الصحيحة.
التعامل من المواقف، والمشاعر بطريقة عقلانية.

يتم اللجوء إليه في حال كان للشخص معتقدات خاطئة واسعة تشمل تصوره للعالم المحيط، أو المجتمع، أو الأشخاص.

العلاج الإنساني

يهدف مبدأ العلاج الإنساني (Humanistic therapy) إلى ما يلي:

مساعدة الشخص على فهم ما يمر به من أحداث ومواقف دون التدخل في طريقة تفكير الشخص ومشاعره تجاه هذه المواقف والأحداث.
عدم التأثير في معتقدات الشخص وطريقة تفكيره الفريدة، كما يتعلم الشخص طرق تقبل الذات وتطوير الذات.

العلاج النفسي الديناميكي

يركز العلاج النفسي الديناميكي (Psychodynamic Therapy) على المواقف والأفكار القديمة التي ساهمت في تشكيل شخصية الفرد وطريقة تعامله مع المواقف، حيثُ يُعتقد أن أساس التعامل مع المواقف يعود إلى مرحلة الطفولة والمواقف التي تعرض لها الطفل.

يقوم المعالج في هذه الحالة بما يلي:

البحث بعمق في العوامل النفسية القديمة المؤثرة في الشخص.
تعديل السلوكيات غير السليمة لمساعدة الشخص على التحكم بتصرفاته وانفعالاته بشكل أكثر فاعلية.

العلاج بالقبول والالتزام

يعتمد مبدأ العلاج بالقبول والالتزام (Acceptance and commitment therapy) على تقبل المواقف التي يمر بها الشخص وتجنب التفكير الزائد بها أو محاولة تغيير الواقع، وهو ما سوف يحد من مشكلة فرط التفكير بالمواقف السلبية التي يمر بها الشخص وتحسين الحالة النفسية.

العلاج النفسي التدعيمي

يهدف هذا العلاج إلى ما يلي:

زيادة معدل اعتماد الشخص على نفسه من خلال تقديم التوجيه والتشجيع اللازم.
تعزيز الثقة بالنفس وتحسين الصورة الذاتية للشخص.
زيادة معدلات تفاعله مع المجتمع والآخرين.

لعلك تسائلت يومًا عن الفصام لتعرف أكثر اضغط الرابط التالي.

لا تتردد في زيارة عيادة الدكتور معن العبكي واستشارته، للتواصل والاستفسار: الدكتور معن العبكي

____________________________________________________

المراجع:

[1] – https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/psychotherapy/about/pac-20384616

[2] – https://www.simplypsychology.org/psychotherapy.html

[3] – https://www.verywellmind.com/psychotherapy-4157172

[4] – https://www.healthline.com/health/types-of-therapy

[5] – https://www.verywellmind.com/rational-emotive-behavior-therapy-2796000

[6] – https://www.psychiatry.org/patients-families/psychotherapy

[7] – https://www.webmd.com/mental-health/what-is-acceptance-and-commitment-therapy

علاج الصدمة النفسية

تُعبر الصدمة النفسية عن استجابة عاطفية لحدث أو مجموعة من الحوادث التي تسبب ضررًا على الصحة الجسدية أو النفسية، كالحوادث أو الكوارث الطبيعية، أو حالات الاغتصاب وغيرها، تتمثل بالصدمة والإنكار في بداية الأمر، ثم تتحول إلى مشاعر غير متوقعة، وذكريات من الماضي، وقد تؤدي إلى أعراض جسدية أيضًا كالغثيان والصداع. وعلى الرغم من أنّ هذه المشاعر طبيعية، إلا أن البعض قد يواجه صعوبة في التخلص منها والمضي في حياته، فتتطلب حالتهم العلاج، وفي هذا المقال يحدثنا الدكتور معن العبكي أخصائي الطب النفسي ومعالجة الإدمان عن طرق علاج الصدمة النفسية، وطرق التعامل معها.

طرق علاج الصدمة النفسية

يُشير الدكتور معن العبكي إلى أنّ طرق علاج الصدمة النفسية يختلف من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل أهمها الأعراض والتشخيص، والوضع الصحي للمريض، وتشمل الخيارات العلاجية المتاحة ما يلي:

العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

يركز العلاج السلوكي المعرفي على تحديد أنماط التفكير السلبية والخاطئة التي تجعل المريض عالقًا في الصدمة، ومحاولة تغييرها، مما يساعد بدوره على تغيير السلوك.

أثبتت الدلائل أن العلاج السلوكي المعرفي من أكثر طرق علاج الصدمة النفسية فعالية، وعادةً ما يستغرق العلاج 12-16 أسبوعًا.

العلاج بالتعرض المطول (PE)

يركز هذا العلاج على مواجهة مصدر الخوف لتقليل القلق المحيط به، إذ يعد التجنب أهم الأعراض الناجمة عن الصدمة.
لذا فالعلاج بالتعرض المطول يرتكز على تعريض المريض تدريجيًا لذكرياته وعواطفه وأفكاره وأحاسيسه الجسدية المرتبطة بالصدمة.
على سبيل المثال، قد يساعد أخذ مريض للمكان الذي تعرض فيه للاعتداء الجنسي على إدراكه أن الخطر قد زال والصدمة قد انتهت وأنه أصبح آمنًا.

إزالة الحساسية وإعادة المعالجة عن طريق حركة العين (EMDR)

لا يتطلب هذا النوع من العلاج أن يشرح المريض الصدمة التي تعرض لها بالتفصيل.
بدلًا من ذلك يقوم بتحريك العين أو النقر أثناء تذكر صورة مرتبطة بالصدمة، مما يساعد الدماغ على إعادة معالجة الذكرى التي لم يعالجها بالكامل بسبب الصدمة، وبالتالي التخلص منها وإطلاقها، ويعد من أشهر طرق علاج الصدمة النفسية.

العلاج الجسدي

يركز العلاج الجسدي على كيفية تأثير العواطف على الجسم، حيثُ يمكن أن تظهر المشاعر السلبية فجأة إذا واجه المريض محفزًا أو شيئًا يذكره بالصدمة.

لذا يُشجع هذا العلاج على تحفيز الجهاز العصبي للتعامل مع الذكريات المؤلمة من خلال التخلص من تمسك الجسم بالتوتر والصدمات وذلك يُساعد على تخفيف الأعراض النفسية والألم المزمن.

العلاج الدوائي

لا يمكن للأدوية وحدها علاج الصدمة النفسية، لكنها يمكن أن تساعد على السيطرة على الأعراض مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم، ويُشير الدكتور معن العبكي بأن الأدوية التي يتم وصفها قد تكون أحد الخيارات التالية:

مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، للمشاكل المرتبطة بالصدمة كالقلق، والاكتئاب.
البنزوديازيبينات (Benzodiazepines) يُستخدم حسب الحاجة للتخفيف من نوبات الهلع والذعر والقلق.

كيف يُمكنني التعامل مع الصدمة النفسية؟

هناك العديد من الطرق التي يوصي الدكتور معن العبكي باتباعها للمساعدة على إعادة الاستقرار العاطفي بعد الصدمة والتخفيف من الأعراض، إليك بعضًا منها:

الاعتراف بأنك قد مررت بصدمة ومحاولة تقبل ذلك، وعدم الإنكار.
محاولة تخفيف التوتر، عن طريق ممارسة اليوغا وتمارين التنفس والتأمل، وغيرها.
حاول الاستمرار في الروتين المعتاد، واقضي الوقت مع الآخرين وتجنب الانطواء.
اطلب الدعم من العائلة والأصدقاء، والأشخاص الذين مروا بتجارب مماثلة.
امنح نفسك الوقت لإدراك واستيعاب الحدث، وإدراك أنك لا تستطيع التحكم بكل شيء.
احرص على اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة.
احصل على قسط كافٍ من النوم والراحة، وتجنب العادات السيئة كتناول الكحول وتعاطي المخدرات.
تجنب اتخاذ قرارات حياتية مهمة بعد التعرض للصدمة مباشرة، كتغيير الوظيفة، أو مكان السكن، وغير ذلك.

ماذا يحدث إذا لم يتم علاج الصدمة النفسية؟

يمكن أن تتحول الصدمة النفسية إلى اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، إذا لم يتم التعامل معها بشكلٍ صحيح، لكن ذلك ليس بالضرورة، فالمشاعر السلبية بعد الصدمة تعد أمرًا طبيعيًا، لكن تجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:

إذا استمرت الصدمة النفسية لأكثر من شهر، وتزامنت مع الكوابيس وذكريات الماضي، أو أي أعراض تسبب خللًا وظيفيًا كبيرًا.
إذا كانت تتعارض مع ممارسة الأنشطة الطبيعية والروتين اليومي.

لا تتردد في زيارة عيادة الدكتور معن العبكي واستشارته، للتواصل والاستفسار: الدكتور معن العبكي

—————————————————————————————

المراجع:

التعامل مع المريض النفسي الذي يرفض العلاج

تعد الأمراض النفسية أحد المشاكل الصحية الشائعة، وفي المقابل يرفض العديد من الأشخاص المصابين بأحد الأمراض النفسية العلاج للعديد من الأسباب المختلفة، مثل الآثار الجانبية لبعض الأدوية، أو عدم الاعتراف بوجود مشكلة صحية، وغيرها من الأسباب، وهو ما يرفع من خطر تطور بعض المضاعفات الصحية لدى الشخص. سوف يوضح لنا الدكتور معن العبكي أخصائي الطب النفسي ومعالجة الإدمان في المقال التالي مجموعة من النصائح حول كيفية التعامل مع المريض النفسي الذي يرفض العلاج.

طرق التعامل مع المريض النفسي الذي يرفض العلاج

اتباع نهج “LEAP” مع المريض النفسي

تم تطوير نهج “LEAP” للتعامل مع المريض النفسي الذي يرفض العلاج، حيثُ إن “LEAP” هي اختصار لأربع كلمات وهي:

استمع (Listen).
تعاطف (Empathise).
اتفق (Agree).
صاحب (Partner).

يوضح الدكتور معن العبكي كل من أركان هذا النهج بشكلٍ مفصل وكيف يمكن أن يساعد في إقناع الشخص المصاب بمرض نفسي بتلقي العلاج فيما يلي:

استمع

يهدف هذا الجانب إلى فهم وجهة نظر الشخص المصاب وسبب رفضه للعلاج، ويجب إظهار الاهتمام بالاستماع لرأي الشخص وإبداء العلامات التي تدل على فهم ما يقوله.

تعاطف

يجب إظهار الاهتمام والتعاطف عند التعامل مع المريض النفسي لزيادة الثقة لديه حول الأخذ برأيك حول العلاج.
كما يجب أن يتم توضح التوافق مع الشخص أن مخاوفه مشروعة، وفهم الأسباب التي تدفعه للاعتقاد أنه غير مريض، أو سبب رغبته بترك العلاج.

اتفق

يجب الامتناع عن محاولة إظهار عدم الاتفاق مع رأي الشخص المصاب ومجادلته حول آرائه لأن ذلك لن يؤدي إلى نتيجة إيجابية، ويجب في المقابل أن يتم ما يلي:

التحدث بموضوعية حول فوائد وعيوب العلاج.
التحدث حول الأعراض الظاهرة على الشخص بشكل واضح.
إمكانية الاتفاق معه على بعض الأفكار الخاطئة لكسب التوافق على أفكار أخرى أهم في العلاج.

صاحب

عند تحقيق الخطوات السابقة فإن الشخص المصاب سوف يعتبر الشخص الذي يحاول المساعدة كصديق، وهو ما سوف يعطي الفرصة لإقناع الشخص بالخضوع للعلاج المناسب، وهذا ما يُعزز العلاقة عند عند التعامل مع المريض النفسي الذي يرفض العلاج.

فهم المرض قبل التحدث

يجب على الشخص الذي يحاول تشجيع الشخص المصاب بمرض نفسي على تلقي العلاج أن يكون على دراية كافية بما يلي:

طبيعة المرض.
كيف يمكن أن يؤثر في حياة الشخص المصاب.
طرق علاج المرض.

وذلك ليتمكن من الإجابة على جميع تساؤلات الشخص المصاب.

شرح خطورة المرض للشخص المريض النفسي

يرفض العديد من الأشخاص المصابين بأحد الأمراض النفسية الخضوع للعلاج بسبب عدم فهمهم للمرض ومدى خطورته عليهم، ولذلك عند التعامل مع المريض النفسي الذي يرفض العلاج يجب الحرص على شرح جميع جوانب المرض النفسي للشخص المصاب، وهو ما سوف يساعده على اتخاذ قرار الخضوع للعلاج.

عرض المساعدة والخيارات المتاحة

يجب إظهار جدية المساعدة وعدم التذمر حول أي من طلبات المساعدة التي يطلبها الشخص المصاب، لأن ذلك سوف يساهم في اكتساب ثقة الشخص والتشجيع على طلب المساعدة في أمور أشد أهمية والتي قد تكون متعلقة بالعلاج.

يجدر الذكر أنه من الجيد أيضًا توفير عدة خيارات للساعدة الشخص المصاب، مثل:

اقتراح أكثر من طبيب ومركز للعلاج.
تقديم المساعدة في بعض مهام الشخص المصاب، مثل الاعتناء بالأطفال أو المنزل، أو تعويض غيابه عن العمل.

تغيير الخطة العلاجية

قد يكون سبب رفض العلاج في بعض الحالات ناجم عن الخطة العلاجية نفسها أو الآثار الجانبية المزعجة لبعض الأدوية، لذلك:

استشارة الطبيب حول أدوية مصحوبة بعدد أقل من الآثار الجانبي، ومدى إمكانية استبدال الأدوية المتبعة.
تغيير جلسات العلاج النفسي لجلسات أنسب لحالة المريض.

طلب المساعدة من الجهات الصحية المختصة عند التعامل مع المريض النفسي الذي يرفض العلاج

قد تسبب بعض الأمراض النفسية الأذية للشخص المصاب أو للآخرين من حوله، لذلك في حال ملاحظة إمكانية تعرض أي من الأشخاص للأذى نتيجة رفض شخص مصاب بمرض نفسي للعلاج فيجب في هذه الحالة الحصول على استشارة قانونية حول طرق منع الأذية، والتي قد تختلف من بلد إلى آخر، فقد يتم إجبار الشخص على العلاج أو قد يتم عزله عن الأشخاص الآخرين الذين قد يسبب لهم الأذية.

قد تسائلت يومًا عن علاج أرق النوم يمكنك معرفة المزيد عنه من خلال الضغط على الرابط

لا تتردد في زيارة عيادة الدكتور معن العبكي واستشارته، للتواصل والاستفسار: الدكتور معن العبكي

____________________________________________________

المراجع:

[1] – https://mentalhealthhope.com/refusing-to-take-medication/

[2] – https://mhr4c.com.au/coping-strategies/the-leap-approach/

[3] – https://www.helpguide.org/articles/family-caregiving/how-to-help-someone-with-mental-illness-accept-treatment.htm

[4] – https://www.camh.ca/en/health-info/guides-and-publications/when-a-family-member-is-unwilling-to-seek-help

[5] – https://www.goodrx.com/health-topic/mental-health/how-get-someone-help-when-they-refuse

مراحل الفصام العقلي

الفصام العقلي هو أحد أنواع مرض الذهان، إذ يُعاني فيه المريض من فقدان القدرة على التمييز بين ما هو حقيقي وما يدور في عقله من أفكار في بعض الأوقات، وعادةً لا يُدرك الفرد مشكلته لذلك يحتاج إلى دعم من أصدقائه أو عائلته للحصول على العلاج المناسب من قبل الطبيب. يوضح لنا الدكتور معن العبكي أخصائي الطب النفسي ومعالجة الإدمان في هذا المقال مراحل الفصام العقلي.

مراحل الفصام العقلي

ينقسم الفصام العقلي إلى ثلاث مراحل، وهي:

المرحلة البادرية

يبدأ مرض الفصام العقلي بمرحلة البادريّة (Prodromal stage)، والتي يحدث خلالها بعض التغيّرات المعرفيّة والسلوكيّة للفرد، وفي حين أنّ هذه التغيّرات قد تتطوّر إلى الذهان مع الوقت إلا أنّ الأعراض الذهانية تبقى غير ملحوظة خلال هذه المرحلة.

تكون أعراض المرحلة البادريّة غير محدّدة وقد تتشابه مع أمراض نفسية أخرى؛ مثل الاكتئاب، والجدير بالذكر أنّه يصعُب تشخيص الأفراد المصابين بالفصام العقلي خلال المرحلة البادريّة، وتشمل الأعراض في هذه المرحلة:

العزلة الاجتماعية.
فقدان الحافز.
القلق.
التهيج المفرط.
صعوبة التركيز.
تغيّر نمط الحياة الطبيعي للفرد.
مشاكل في النوم.
إهمال النظافة الشخصية.
القيام بسلوكيات غريبة.
هذيان وهلوسة خفيفة.

المرحلة النشطة

تتميّز المرحلة النشطة (Active stage) كإحدى مراحل الفصام العقلي بوجود أعراض أكثر وضوحًا وأكثر شدّةً من المرحلة السابقة، كما أنّ أعراض الذهان تظهر بوضوح إما بصورة مستمرّة أو على شكل نوبات حادّة، وتُعرف المرحلة النشطة بأنّها التطور الكامل لمرض الفصام العقلي.

تشمل المرحلة النشطة الأعراض التالية:

أعراض ذهانية

وهي الأعراض التي تتضمن تغييرات في الأفكار أو التصورات الناجمة عن الحالة وتتضمّن ما يأتي:

الهذيان أو الهلوسة بكافة أشكالها، وتشمل:
- سماع أصوات غير موجودة (الهذيان السمعي).
- ورؤية أفراد أو أشياء غير موجودة (الهذيان البصري).
- الشعور بشيء يتحرك على سطح الجلد أو داخل الجسم وهو غير موجود (الهذيان اللمسي).
الأوهام، وهي معتقدات ثابتة لدى المريض ولكنّها خاطئة من حيث المبدأ لاستنادها على تفكير غير منطقي لديه، ومن الأوهام الشائعة؛ الشعور بالمراقبة من قبل الآخرين وغيره.

الأعراض غير المنظّمة

وتتضمّن الأعراض غير المنظمة التي تحدث خلال المرحلة النشطة من مراحل الفصام العقلي ما يلي:

أفكار غير منظّمة قد تؤدي إلى ضعف الذاكرة، ومشاكل في الانتباه، وصعوبة التركيز.
كلام غير منظّم بحيث تتداخل الجُمل والكلمات لدى المريض بين المواضيع المختلفة بشكل غير منطقي.
حركات وسلوكيات غير منظّمة تشمل؛ صعوبة القيام بالأنشطة اليوميّة المعتادة، وتصرّفات عدوانيّة، وحركات بطيئة، وانفعالات غير متوقعة.

الأعراض السلوكية

يُقصد بها فقدان المريض قدرته الطبيعية على القيام ببعض الأعمال أو ممارسات الحياة اليومية نتيجة الإصابة بالمرض، وتشمل ما يأتي:

صعوبة التحدّث.
فقدان القدرة على التعبير الطبيعي عن المشاعر.
غياب الرغبة في التفاعل مع المجتمع.
تراجع المشاركة في الأنشطة اليوميّة.

المرحلة المتبقية

تتشابه أعراض المرحلة المتبقية (Residual Phase) مع أعراض المرحلة البادرية من مراحل الفصام العقلي، إضافةً إلى أنّ بعض أعراض المرحلة النشطة تبقى ظاهرة خلال هذه المرحلة، وفي الواقع قد يحدث انتكاس للمرض لدى بعض الأفراد بحيث تعود أعراض المرحلة النشطة بالظهور مرّة أخرى.

تشمل أعراض مرحلة الآثار المتبقية ما يأتي:

فقدان المشاعر.
العزلة الاجتماعية.
انخفاض مستوى الطاقة بشكلٍ دائم.
تصرفات غريبة.
تفكير غير منطقي.
فوضى في المفاهيم.
ألفاظ غير مُعتادة.

أسئلة شائعة

ما هي أسباب الإصابة بـ مراحل الفصام العقلي؟

لا يوجد سبب محدّد يؤدي إلى الفصام، ولكن يعتقد بأنّ ناجم عما يلي:

اختلال الإشارات الكيميائية التي يحتاجها الدماغ للتواصل بين الخلايا.
حدوث مشاكل في نموّ وتطوّر الدماغ قبل الولادة.
فقدان الروابط العصبية بين المناطق المختلفة في الدماغ.

هل يمكن علاج مراحل الفصام العقلي؟

يمكن تحقيق الشفاء الكامل من هذا المرض من خلال الالتزام الكامل بالخطة العلاجية، والتي قد تتطلب وقتًا طويلاً في بعض الحالات. تتراوح فترة العلاج الأولى عادة من سنتين إلى 3 سنوات، حيث يمكن في بعض الحالات التخلص من الأعراض والتخلي عن العلاج. ومع ذلك، في حالة حدوث انتكاس مرة أخرى، يتم استئناف العلاج لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات، مع إمكانية التوقف عن تناول الدواء بشكل نهائي في حالة الالتزام الكامل وتحسن الحالة. ومع ذلك، إذا حدثت انتكاسة للمرة الثالثة، يصبح العلاج ضرورياً للفترة الزمنية الطويلة، وفي هذه الحالة يُعتبر العلاج مستمراً.

لا تتردد في زيارة عيادة الدكتور معن العبكي واستشارته، للتواصل والاستفسار: الدكتور معن العبكي

____________________________________________________

المراجع

أعراض الإرهاق النفسي

من الطبيعي أن يشعر البعض منا بعد فترة طويلة من التوتر والضغوط بالإرهاق النفسي، فكما تظهر على أجسادنا الأعراض فلا بد أن تظهر على الحالة النفسية أيضًا وهذا ما يؤدي لمواجهة تحديات في الحياة اليومية وفي العلاقات. لذلك يتساءل العديد من مرضى الدكتور معن العبكي أخصائي الطب النفسي ومعالجة الإدمان عن طرق علاج الصدمة النفسية حول أبرز أعراض الإرهاق النفسي وما هي الطرق الصحيحة للتعامل معه؟ وهذا ما سيجيبنا عنه في المقال التالي.

أعراض الإرهاق النفسي

غالبًا ما تبدأ أعراض الإرهاق النفسي في الظهور بشكلٍ تدريجي ومع ذلك قد تظهر لدى البعض بسرعةٍ أكبر خاصة خلال أوقات التوتر الشديد، حيث يعمل الدماغ بجهدٍ أكثر من المعتاد.

ويمكن تقسيم أعراض الإرهاق النفسي كالتالي:

الأعراض العاطفية

تتضمن ما يلي:

تقلبات المزاج.
عدم الاهتمام بممارسة الأنشطة العادية.
عدم الاهتمام بالعمل أو الحياة الشخصية.
الشعور بالضعف أو عدم وجود هدف في الحياة.
التهيج والانزعاج بسرعة من الآخرين.
التشاؤم دائمًا والشك.
الشعور دائمًا بأن شيئًا سيئًا على وشك الحدوث.
الإرهاق المستمر أو التوتر.
الاكتئاب.
القلق.
ورود أفكار انتحارية.

الأعراض الجسدية

يؤثر الإرهاق النفسي على الصحة الجسدية ليجعل القيام بالتمارين والمهام التي تتطلب التحمل تبدو أكثر صعوبة جسديًا، وقد تشمل أعراض الإرهاق النفسي الجسدية ما يلي:

الصداع.
آلام العضلات وآلام في الجسم دون سبب طبي.
اضطراب المعدة.
تغيرات في الشهية والوزن.
مشاكل النوم، مثل: الأرق، والنعاس، والتعب المزمن.

الأعراض السلوكية

تشمل ما يلي:

التردد في كثير من الأمور.
زيادة المشاكل والخلافات مع العائلة والأصدقاء.
عدم الاستمتاع أو ممارسة الأنشطة المعتادة.
صعوبة في إكمال المهام أو الالتزام بالمواعيد.
مواجهة صعوبات في الذاكرة.
اللجوء لشرب الكحول كوسيلة للهرب أو التكيف مع الإرهاق النفسي.

أعراض الإرهاق النفسي التي تستدعي زيارة الطبيب فورًا

في بعض الأحيان قد يحدث الإرهاق النفسي بسبب حالة طبية كامنة أو قد يؤثر في الشخص بدرجةٍ كبيرةٍ، لذلك تجب زيارة الطبيب فورًا في حال ظهور الأعراض التالية:

ألم الصدر المزمن.
خفقان القلب المستمر حتى بعد تلقي علاج للإرهاق النفسي.
الشعور بالمزيد من الإرهاق النفسي حتى بعد تبني طرق لتقليل الإرهاق.
الشعور بالكآبة الشديد أو القلق.
الشعور بإرهاق بعد تناول دواء جديد.

ويجدر التنويه إلى أهمية زيارة الطبيب النفسي بصورةٍ عاجلةٍ في حال ظهور الأعراض السابقة؛ لأنه يساعدك على تحديد الأسباب والمحفزات، وتوفير العلاج والطرق المناسبة إلى جانب تعلم طرق مفيدة للتعامل مع التوتر.

آثار الإرهاق النفسي

بعد بيان أعراض الإرهاق النفسي، يُشار إلى أنه غالبًا ما يؤثر على جوانب عديدة من الحياة، وتشمل:

صعوبة في استمرار العلاقات.
انخفاض الأداء في العمل.
عدم القدرة على حل المشاكل أو التفكير بالمسائل المعقدة.
تدني الثقة بالذات.
الشعور بالوحدة.
الانعزال وعدم حضور المناسبات الاجتماعية.
عدم القدرة على تحمل التوتر والعواطف السلبية.
عدم الرضا في جميع مجالات الحياة.
عدم القدرة على التخطيط لأمور المستقبل.
انخفاض ملحوظ في الصحة الجسدية.

الفرق بين الإرهاق النفسي والإرهاق العاطفي

قد يتشابه الإرهاق النفسي والعاطفي في أعراض عدة، ولكن هناك اختلافات بينهما يوضحها لنا الدكتور معن العبكي كما يلي:

الإرهاق النفسي

يؤثر على المهارات المعرفية، مثل: التفكير والذاكرة واتخاذ القرارات وحل المشاكل نتيجة الضغوط الطويلة، وبمرور الوقت يؤثر على العديد من الجوانب الاجتماعية والصحية.

الإرهاق العاطفي

له علاقة بالمشاعر إذا إنه يظهر عند التعامل مع المشاعر الصعبة أو المؤلمة أو غير المرغوب فيها، مثل: الحزن والإحباط بسبب تغيرات وتحولات في الحياة ويؤدي بدوره لمشاكل نفسية، مثل: الاكتئاب والقلق.

وبهذا نستنتج أن الإرهاق النفسي والعاطفي مرتبطان ببعض، فعند الشعور بالإرهاق النفسي قد يكون من الصعب موازنة الاستجابة العاطفية لأن القدرة على معالجة التوتر محدودة، لذلك قد يصبح الشخص عصبيًا أو غاضبًا أو قلقًا.

نصائح لتخفيف أعراض الإرهاق النفسي

من أهم النصائح التي يقدمها لك الطبيب للتعامل مع الإرهاق النفسي:

الالتزام بالعلاجات الموصوفة من قبل الطبيب، مثل: الأدوية، أو العلاج السلوكي المعرفي للتحكم في الإرهاق النفسي.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء والنوم.
ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة في اليوم ولعدة مرات أسبوعيًّا.
ممارسة بعض تقنيات الاسترخاء، مثل: التأمل أو اليوغا أو التدليك.
اتباع نظام غذائي جيد وصحي غني بالفاكهة والخضروات.
الابتعاد عن القيام بالعديد من المهام في وقت واحد، ومحاولة إيجاد التوازن بين العمل والحياة.
تجنب التدخين.
تحديد المحفزات الرئيسية التي تسبب الضغوطات والابتعاد عنها وإيجاد حلول واستراتيجيات للتعامل معها.

لا تتردد في زيارة عيادة الدكتور معن العبكي واستشارته، للتواصل والاستفسار: الدكتور معن العبكي

المصادر:

تأثير الدورة على النفسية

كما هو معلوم فإن مستويات الهرمونات ترتفع وتنخفض أثناء مراحل الدورة المختلفة على نحو معين، مما قد يصاحبه تأثير على الحالة النفسية والمزاج ومجموعة من التغيرات الجسدية والعاطفية، وتعد التقلبات الهرمونية هذه أمرًا طبيعيًا، ولا تدل على وجود خلل هرموني، إلا أنها قد تكون شديدة لدرجة قد تعطل حياة بعض الفتيات أو السيدات في كثير من الأحيان. يُحدثنا الدكتور معن العبكي أخصائي الطب النفسي ومعالجة الإدمان في هذا المقال حول تأثير الدورة الشهرية على الحالة النفسية، ويُقدم لنا حلول للتعامل معها.

كيفية تأثير الدورة الشهرية على الحالة النفسية

قد تتسبب الدورة الشهرية أحيانًا بالحزن، والكآبة، والرغبة في البكاء، فيما يعرف بمتلازمة ما قبل الدورة، وحقيقةً فإنّ السبب الدقيق وراء ذلك ليس معروفًا بشكلٍ قطعي، ولكن يفترض الخبراء أن تأثير الدورة الشهرية على النفسية يحدث بسبب ما يأتي:

انخفاض هرمون السيروتونين

وذلك نتيجة لانخفاض هرموني الإستروجين والبروجيسترون، إذ يعد هرمون السيروتونين ناقلًا عصبيًا مسؤولًا عن تنظيم الحالة المزاجية، والشهية، ويؤثر على القدرة على النوم والحصول على نوم بجودةٍ عالية، وهذه العوامل جميعها تؤدي إلى الشعور بالحزن بدون سبب يذكر.

تغيرات الشهية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية

إذ قد تزيد الرغبة في تناول الحلوى والكربوهيدرات، والتي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على المزاج.

عدم ممارسة الرياضة والأنشطة وقلة الحركة

وذلك بسبب الأعراض الأخرى للدورة الشهرية مثل الألم والانتفاخ، مما قد يؤدي إلى انخفاض المزاج والشعور بالحزن.

يعتقد الخبراء أن هناك اختلافات جينية تجعل بعض النساء أكثر حساسية من غيرهم تجاه تغير الهرمونات.

أنواع اضطرابات المزاج المرتبطة بالدورة الشهرية

هناك مجموعة من الاضطرابات المؤثرة على المزاج التي قد تتحكم بها الدورة الشهرية، كالآتي:

متلازمة ما قبل الحيض (PMS)

تسبب هذه المتلازمة مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية، وتبدأ في أي مرحلة بعد الإباضة وقبل بدء الدورة الشهرية، وقد تتراوح أعراضها ما بين خفيفة إلى شديدة، مثل: القلق ونوبات البكاء، والتهيج والغضب، وقلة التركيز، والقلق وصعوبة النوم وغيرها.

الاضطراب المزعج السابق للحيض (PMDD)

وهو شكل من أشكال متلازمة ما قبل الحيض، إلا أنه أكثر شدة، لدرجة أنه قد يؤثر على الأنشطة اليومية للمرأة وعلاقتها بالآخرين، وتشمل أعراضه: الاكتئاب الشديد والقلق، ونوبات الهلع، وفقدان الاهتمام بالأنشطة، والتفكير أو محاولة الانتحار.

اكتئاب ما قبل انقطاع الطمث

إذ قد تستمر الفترة الانتقالية من الحيض المنتظم إلى سن اليأس بضعة أشهر إلى بضعة سنوات، وأثناء هذه الفترة قد تعاني بعض النساء من الاكتئاب وعدم القدرة على التأقلم، وانخفاض الطاقة، والبكاء، وعدم الاستمتاع بالأنشطة والعلاقات الطبيعية.

نصائح لتخفيف تأثير الدورة الشهرية على الحالة النفسية

يوصي الدكتور معن العبكي بالعديد من الأمور التي من شأنها أن تعزز الصحة النفسية والحالة المزاجية، ومنها:

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
تناول الغذاء الصحي، وتجنب تناول السكريات.
النوم لمدة كافية في اليوم لا تقل عن 8 ساعات، إذ تشير دراسات إلى أن النوم يقلل من مستويات التوتر.
التوقف عن التدخين وتجنب تناول الكحول.
ممارسة تمارين التنفس والتأمل واليوغا، والتدليك.
التواجد مع العائلة والمقربين، وطلب الرعاية الصحية ومشورة الطبيب عند ظهور أي أعراض.
قضاء الوقت في الطبيعة، وهذا يعرف باسم العلاج البيئي.

هل يكون تأثير الدورة الشهرية على الحالة النفسية لدى جميع السيدات؟

في الحقيقة لا، فقد تؤثر الدورة الشهرية على الحالة النفسية لدى البعض، إلا أن ليس لها أي تأثير عند البعض الآخر، فتمضي أيام الدورة الشهرية بنفس النفسية السابقة قبلها ما لم تتواجد عوامل وظروف أخرى تؤثر.

في حال واجهتِ مشاكل متعلقة بـ تأثير الدورة الشهرية على الحالة النفسية، لا تترددي في زيارة عيادة الدكتور معن العبكي واستشارته، للتواصل والاستفسار: الدكتور معن العبكي

_________________________________________________

المراجع:

أسباب أرق النوم

الأرق (Insomnia) هو أحد اضطرابات النوم التي تؤثر في نوم الشخص ويتبعها آثار سلبية خلال النهار بسبب عدم الحصول على القدر الكافي من ساعات النوم، ويُحدثنا الدكتور معن العبكي أخصائي الطب النفسي ومعالجة الإدمان حول أبرز أسباب أرق النوم التي يشكو منها مراجعوه.

أسباب أرق النوم

يرى الدكتور معن العبكي بأن الأرق أو عدم قدرة الشخص على النوم تكون ناجمة عن مشاكل نفسية أو جسدية، أو بالبيئة المحيطة بالشخص، ويمكن ذكر أسباب أرق النوم على النحو التالي:

القلق والتوتر

يعد القلق والتوتر من الأسباب الشائعة لأرق النوم، والذي يكون عادةً بسبب المرور بحدث مؤلم مثل وفاة شخص مقرب، أو فقدان الوظيفة، أو الانفصال.

أسباب أرق النوم المرتبطة بروتين النوم المتّبع

يؤدي روتين النوم غير المنظّم إلى الإصابة بالأرق، ويشمل ذلك ما يلي:

الذهاب للنوم في وقت مختلف من كل يوم.
أخذ قيلولة خلال النهار أو الاستلقاء على السرير في وقتٍ مبكر قبل النوم.
العمل بنظام المناوبات.
العمل الذي يتطلب الجلوس أمام الشاشة لفترات طويلة، حيث إن الإضاءة الصادرة من الأجهزة الإلكترونية قد تؤثر في قدرة الشخص على النوم.
النوم في ساعات النهار ولفترات طويلة، حيث إن ذلك يؤثر في قدرة الشخص على النوم في الليلة التالية.
اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، وهي حالة تصيب الأشخاص الذين يسافرون بكثرة مما يؤدي إلى اختلال في الساعة البيولوجية، والذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بأرق النوم.

أسباب أرق النوم المرتبطة بالبيئة المحيطة

يحتاج الشخص إلى بيئة هادئة مناسبة للحصول على نوم جيد، ولكن قد يصاب الشخص بأرق النوم بسبب أي من العوامل التالية:

السرير غير المريح.
ارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الغرفة.
الإضاءة الساطعة في الغرفة.
وجود مصدر إزعاج.

نمط الحياة المتّبع

يعد نمط الحياة غير الصحي أحد أسباب أرق النوم، ومن ضمن هذه السلوكيات ما يلي:

شرب الكحول أو تعاطي المخدرات.
قلة النشاط البدني.
الأكل في وقت متأخر من الليل.
شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم بساعات.
التدخين.

اضطرابات النوم

يعد الأرق واحدًا من اضطرابات النوم، إلّا أنه قد يكون عرضًا لنوع آخر من اضطرابات النوم، ومن ضمنها ما يلي:

انقطاع النفس النومي (Sleep apnea).
متلازمة تململ الساقين (Restless leg syndrome).

الإصابة بحالة مرضية

تعد الكثير من الحالات المرضية من أسباب أرق النوم، ومنها ما يلي:

الربو.
الحساسية.
مرض باركنسون.
فرط نشاط الغدة الدرقية.
الارتداد المريئي.
أمراض الكلى.
السرطان.
اضطرابات القلق والاكتئاب.
مرض الزهايمر.
الخرف.
المتلازمة السابقة للحيض.
انقطاع الطمث.
الأمراض التي تتسبب بآلام مزمنة في الجسم.

استخدام بعض الأدوية

يصاحب استخدام بعض الأدوية حدوث أعراض جانبية من ضمنها عدم القدرة على النوم، مما يجعلها واحدة من أسباب أرق النوم، ومن هذه الأدوية:

مضادات الاكتئاب.
أدوية علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
أدوية الكورتيزون.
هرمون الغدة الدرقية.
أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
بعض أدوية موانع الحمل.
أدوية علاج نزلات البرد والانفلونزا.
مسكنات الألم التي تحتوي على كافيين.
مدرات البول.
بعض أدوية التنحيف.

العامل الوراثي

يعاني بعض الناس من اختلال وراثي نادر يسمى أرق النوم الوراثي، وهو أحد أسباب أرق النوم.

عوامل خطر الإصابة بأرق النوم

يمكن أن تزداد فرصة الإصابة بأرق النوم مع وجود أي من العوامل التالية:

وجود تاريخ عائلي للإصابة بأرق النوم.
النساء أكثر عُرضة للإصابة بأرق النوم من الرجال.
انخفاض المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

ما هي أسباب أرق النوم عند الأطفال؟

بالإضافة لجميع الأسباب المذكورة لأرق النوم والتي قد تصيب الأطفال أيضًا، فإن من أسباب أرق النوم عند الأطفال ما يلي:

الذهاب للسرير في وقت متأخر من اليوم، فالسهر غير مناسب للأطفال بتاتاً.
عدم معرفة الأهل بحاجات النوم لأطفالهم، حيث إن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل تختلف باختلاف العمر.
قضاء الأطفال وقت طويل خلف شاشات الهاتف والتلفاز وألعاب الفيديو خلال اليوم.
الإصابة ببعض الحالات المرضية، مثل التوحد، و متلازمة أسبرجر (Asperger’s Syndrome).

أخيرًا؛ لا بُد من لفت الانتباه إلى أن استمرار الأرق قد يكون له تأثير سلبي في حياة الشخص، لذلك لا تترد في زيارة عيادة الدكتور معن العبكي واستشارته، إذ سيعمل جاهدًا على تحديد مُسبب الأرق لديك وإيجاد حلول مناسبة تتلائم مع حالتك.

لا تتردد في زيارة عيادة الدكتور معن العبكي واستشارته، للتواصل والاستفسار: الدكتور معن العبكي

__________________________________________________________________________________________________________

المراجع:

حب الشباب والحالة النفسية: العلاقة بينهما

هل يؤثر حب الشباب على نفسية المريض مما يستدعي العلاج الفعال للحالة؟ حب الشباب يتعدى كونه مجرد حبوب متناثرة على الوجه، بل له تأثير أعمق من ذلك بحيث ينعكس على نفسية المريض بشكلٍ مباشر، مما يستدعي علاج فعال وناجع له، خصوصًا وأن حب الشباب يصيب الشباب من عمر 12-25 عام، وهو عمر حساس، يكون فيه الشكل الخارجي مهم جدًا، لذلك قد يترافق ظهور حب الشباب مع اضطرابات نفسية تستلزم العلاج. يتحدث الدكتور معن العبكي أخصائي الطب النفسي ومعالجة الإدمان في هذا المقال حول العلاقة بين حب الشباب والحالة النفسية.

العلاقة بين حب الشباب والحالة النفسية

يؤثر حب الشباب على حالة المريض النفسية ليظهر على شكل اضطرابات نفسية قد تكون شديدة في بعض الحالات، ومنها:

الاكتئاب.
القلق الشديد
الشعور بالوحدة.
انعدام الثقة بالنفس.

حب الشباب والشعور بالإحراج

أثبتت دراسة علمية أجراها أطباء مختصون في قسم الأمراض الجلدية والتناسلية في كلية ومستشفى تاجور الطبي في الهند؛ أن:

ما نسبته 80% من مرضى حب الشباب يواجهون شعورًا عارم بالحرج.
ما نسبته 64.4% من مَن تظهر عليهم حبوب الشباب وآثارها يعانون من اضطرابات نفسية، خاصة حالات حبوب الشباب على الوجه.

أما مرضى حب الشباب ممن تظهر لديهم الحبوب في مناطق غير مكشوفة من البشرة، هم أقل عرضة لهذه الاضطرابات النفسية، كونها أماكن غير متاحة لأعين الآخرين والأشخاص ممن حولهم.

آثار حب الشباب على الحياة اليومية

أهم ما قد يؤثر عليه حب الشباب هو علاقات المريض العاطفية بأصدقائه وعائلته وأحبائه، إذ يواجه 75% من المُصابون بهذه المشكلة مشاكل شخصية في هذه العلاقات تحديدًا، وينعكس ذلك سلباً على حالة المريض النفسية بما يستدعي التدخل العلاجي الفعال والسريع، حتى يستطيع كسب ثقته بنفسه مجددًا، ومساعدته على التمسك بعلاقاته وأحبائه.

علاج المشاكل النفسية بسبب حب الشباب

ينقسم علاج المشاكل النفسية بسبب حب الشباب إلى قسمين؛ هما علاج حب الشباب بدايةً كونه المسبب للحالة وبعلاجه قد تزول المشاكل النفسية، والقسم الثاني يكون العلاج النفسي تحت إشراف مختص نفسي، وفيما يلي بيان ذلك:

علاج حب الشباب

أولًا على مريض حب الشباب تجنب الضغط على حب الشباب لديه أو عصره أو العبث به، إذ إن ذلك يؤدي إلى تشكل ندوب جلدية عميقة، والتي تتطلب علاج تجميلي جراحي لاحقًا، أو علاج بأشعة الليزر، وقد يصف الطبيب أي من العلاجات التالية لحب الشباب:

كريمات الريتينويد.
المضادات الحيوية (فموية أو موضعية).
حمض الأزيليك.
إيزوتريتينوين (Isotretinoin).

علاج الآثار النفسية لحب الشباب

تحتاج بعض الاضطرابات النفسية التابعة لظهور حب الشباب تدخل طبي من قبل طبيب نفسي مختص؛ بحيث يساعد المريض على إعادة ثقته بنفسه، ومواجهة حب الشباب على أنه مرض يمكن علاجه، هذا العلاج النفسي غالبًا ما يتضمن:

العلاج السلوكي المعرفي

وهو من أساليب العلاج النفسي الذي يتضمن الحديث مع الشخص حول مشكلته على مدى عدة جلسات، وإيجاد حلول لمواجهتها والتعامل معها بما يُخفف تأثيرها في نفسية المريض.

الأدوية

مثل الأدوية المضادة للاكتئاب، ويصفها الطبيب في حالات محدودة؛ كالحالات الشديدة التي يتعذر علاجها بالطرق الأخرى.

تخفيف آثار حب الشباب النفسية بمساحيق التجميل

يمكن استخدام مساحيق التجميل المخصصة لتغطية الندوب كوسيلة لتغطية حب الشباب والندوب الناتجة عنه، والتي تساعد على تحسين نفسية الشخص، وجعله أكثر تصالحًا مع نفسه، ولكن يجب استشارة الطبيب حول إمكانية استخدام أي من هذه المواد قبل المباشرة بذلك.

نصائح لتجنب التأثير النفسي لحب الشباب وندوبها

رغم أن حب الشباب والندوب ذات آثار نفسية على المصاب بها، خصوصًا تلك الناشئة في بشرة الوجه، إلا أن أفضل الطرق لتفادي تأثيرها النفسي هو العلاج المبكر لحب الشباب النشط.

يُشار إلى أنّ العلاج المبكر لا يكون بشكله الطبي فقط، مثل الأدوية والكريمات وغيره، بل على الصعيد النفسي كذلك للمصاب، إذ لا بد من التحكم بالقلق والتوتر الذي قد يلعب دور مهم في تطور شكل حب الشباب.

لا تتردد في زيارة عيادة الدكتور معن العبكي واستشارته، للتواصل والاستفسار: الدكتور معن العبكي

_______________________________________________

المراجع:

علاج أرق النوم

أرق النوم (Insomnia) هو أحد اضطرابات النوم الشائعة التي يشكو منها العديد من مراجعي عيادة الدكتور معن العبكي، ويتمثل الأرق بمواجهة صعوبة في الخلود للنوم، أو البقاء نائمًا، وتؤثر هذه المشكلة في ممارسة النشاطات اليومية للشخص. يُحدثنا الدكتور معن العبكي أخصائي الطب النفسي ومعالجة الإدمان في هذا المقال حول طرق علاج أرق النوم التي يوصي بها.

علاج أرق النوم

لا يكون العلاج الدوائي أو السلوكي هو الخيار الأول لعلاج مشكلة أرق النوم، وعادةً ما يوصي الدكتور معن مرضاه باتباع مجموعة من النصائح والتوجيهات قبل النظر بالحلول الأخرى، وفيما يلي بيان ذلك:

نصائح وتوجيهات عامة

تحتاج مشكلة أرق النوم إلى إجراء تغييرات في عادات النوم المتبعة والبيئة المحيطة، وتشمل ما يلي:

تغيير عادات النوم

ويكون ذلك عن طريق تحديد موعد معين للنوم والاستيقاظ، والالتزام بها بشكل يومي، ويؤدي ذلك إلى اعتياد الجسم على ساعات نوم معينة، والتخلث من أرق النوم.

تحسين بيئة النوم

وذلك بالنوم في غرفة ذات درجة حرارة معتدلة، واستخدام سرير ووسادة مريحة، بالإضافة إلى النوم في غرفة مُعتمة، وتجنب وجود الأجهزة التي تصدر إضاءة قوية في الغرفة.

الابتعاد عن مصادر الإزعاج

مثل الأصوات العالية والحركة التي تمنع الشخص من النوم، ويُمكن استخدام سدادات الأذن وأغطية العيون لهذه الغاية.

تقليل التوتر

فهو من الأسباب الشائعة التي تمنع الشخص من النوم بشكل جيّد، وبتخفيفه يمكن علاج أرق النوم، لذلك ينصح بما يلي:

في حال عدم القدرة على النوم بعد مرور وقت طويل في السرير، فيُنصح بالنهوض ومغادرة الغرفة، والعودة عند الشعور بالنعاس.
ممارسة أي نشاط يساعد على الاسترخاء، مثل القراءة، والتأمل، والاستحمام.

ممارسة الرياضة بشكل منتظم

ولكنها تحفز إفراز هرمون يساعد على البقاء مستيقظًا، لذا يُنصح بممارسة الرياضة في وقت مبكر من اليوم وليس مساءً.

تغيير العادات الغذائية

حيث يُنصح باتباع نظام غذائي صحي متنوع لتحسين مستوى الصحة بشكل عام مما ينعكس إيجابًا على جودة النوم، بالإضافة لتجنب الأكل الدسم قبل ساعتين إلى ثلاث من موعد النوم.

يجدر بالذكر أنّ إجراء تعديلات نمط الحياة سابقة الذكر يحتاج الاستمرار عليه لأسابيع أو حتى فترةٍ أطول حتى تُصبح نتائجه ملحوظة من ناحية تخفيف الأرق وتحسين القدرة على النوم.

علاج أرق النوم بالعلاج السلوكي المعرفي

يوصي الدكتور معن العبكي بجلسات العلاج السلوكي المعرفي التي تقدم من قبل أخصائي سلوكي في عيادته في حال عدم القدرة على النوم بالرغم من اتباع النصائح المذكورة، وتتضمن أساليب العلاج السلوكي المعرفي ما يلي:

التحكم بالمحفزات

وهي من أساليب العلاج النفسي الذي يتضمن التخلص من أي عوامل تمنع الشخص من النوم.

ممارسة تقنيات الاسترخاء

مثل تمارين إرخاء العضلات، أو تمارين التنفس، أو الارتجاع البيولوجي (Biofeedback)، حيث سيرشدك الأخصائي النفسي لطرق ممارسة هذه التقنيات للتحكم في التنفس، وضربات القلب، والعضلات بالإضافة إلى تحسين المزاج، حيث إن جميع هذه التقنيات تحقق الاسترخاء الذي يساعد على النوم.

الحرمان الجزئي من النوم

وهي وسيلة لتجنب القيلولة أو النوم في ساعات النهار، والهدف من هذه التقنية هو أن يشعر الشخص بالتعب مع نهاية اليوم مما يسهل عليه الخلود للنوم.

البقاء مستيقظًا بطريقة فعّالة

هي وسيلة تتضمن البقاء في السرير مستيقظًا لفترة مع التخطيط المسبق لذلك، إلى جانب طرد أي أفكار تدعو للقلق أو التوتر من عدم النوم.

هل يمكن استخدام أدوية لـ علاج أرق النوم؟

لا تُعد الأدوية المنومة الخيار الأمثل لعلاج الأرق، فهي تُسهل القدرة على النوم ولكن دون علاج المشكلة الأساسية المسببة للأرق، بالإضافة إلى أن الأدوية المنومة قد تؤدي إلى أعراض جانبية مزعجة، مثل الشعور بالنعاس في ساعات الصباح، والوصول لحالة من عدم القدرة على النوم دون أخذ الدواء، وقد يلجأ الدكتور معن لاستخدام الأدوية المنومة في الحالات التالية:

حالات الأرق الشديد.
وجود ظروف معينة تقتضي استخدامها لفترةٍ قصيرة.
عدم استجابة المريض لأي من العلاجات المذكورة سابقًا.

لا تتردد في زيارة عيادة الدكتور معن العبكي واستشارته، للتواصل والاستفسار: الدكتور معن العبكي

________________________________________________________________________________________________________________

المراجع: